ilmu lughoh

on Kamis, 18 Juni 2009

Nama : M. Supriyadi
NIM : A01207045
Smt : IV a
Tugas : Ilmu Lughoh


بسم الله الرحمن الرحيم
علم اللغة موضوعه وماهيته
علم اللغة هو العلم الذي يبحث في اللغة ويتخذها موضوعا له, فيدرسها من النواحي الوصفية والتارخية والمقارنة.
• وظائف علم اللغة
تتحد وظائف علم اللغة فيما يلي:
1. وصف ما وصل إلينا من اللغات البشرية
2. البحث عن القوي المؤثرة في حياة اللغات في كل مكان
3. تحديد مجالات علم اللغة .

اللغة تعريفها و طبيعتها
إن اللغة هي الجانب الجوهري الأصيل في الأنسان بل هي الأنسان بها نشاء وعليها درج في حضرها وعلي لسانها حياة وحركة وفي غيابها موت وسكون.
وهذا التعريف يتضمن أربعة عناصر اساسية :
العنصر الاول : الذي اشتمل عليه تعريف ابن جني فيتمثل في تأكيده علي الطبيعة الصوتية للغة.
العنصر الثاني : الذي اشتمل عليه تعريف ابن جني للغة فيتمل في إشارته ألي وظيفة اللغة في انها تعبير.
العنصر الثالث : الذي اشتمل عليه تعريف ابن جني للغة فيتمثل في إشارته إلي الطابع الاجتماعي للغة.
العنصر الرابع : الذي اشتمل عليه تعريف ابن جني السابق حيث بشير إلي قضية إلي قضية شغلت عقول اللغويين والفلاسفة وعلماء النفس.


علم اللغة والعلوم الإنسانية الأخرى
علم اللغة الاجتماعى (sociolinguistic)
ان علم اللغة الاجتماعي يهتم برصد أبعاد تلك العلاقة وأشكالها التي تظهر في تعدد المستويات اللغوية في المجتمع الواحد. او تعدد اللغات واللهجات ايضا. ان علم اللغة الاجتماعي يهتم برصد هذه المستويات او اللهجات او اللغات وتحديد الجماعات التي تستخدمها سواء أكانت هذه الجماعات عرفية ام مهنية ام طبقية.
علم اللغة النفسي (psycholinguistics)
وإذا كانت اللغة طبيعة اجتماعية فهي ذات طبيعة فردية ايضا لانها ترتبط بالفرد الذي يتكلمها وتعد من هذا الجانب إحدى مظاهر السلوك الإنساني الفردي. ومن هنا كان اهتمام المدرسة الأمركية بالمذهب السلوكي behaviorism لأنه يمثل الجانب النفسي للسوك الغوي لد الفرد.
علم اللغة التطبيقي applied Linguistics
ويهتم علم اللغة التطبيقي ايضا بطرق تدريس اللغة الأجنبية التي يجب ان تختلف عن الطرق التي يكتسب بها الفرد لغتهم القومية.
الباب الثانى
نشأت اللغة
ليس هناك نص واضح يقينى يدلنا على حقيقة نشأة اللغات عند الناس، وهناك من القدماء يقولون إن اللغة توقيفية أى أن الله تبارك وتعالى أعلمها للإنسان وأوقفه عليها، ولكن متى كان هذا التعليم؟ ليس بين أيدينا تفصيل يقينى لذلك.
وهناك من الباحثين من يقول إن اللغات نشأت فى البداية بمحاكاة الإنسان صوات الطبيعة، كأصوات الرياح والأمطار وجريان المياه واصطدام الصخور، وماإلى ذلك، ولكن هذا القول لا يصدق إلا على ألفاظ قليلة هى التى نجد تشابها بين هيئة نطقها وبعض الظواهر الطبيعية الموجودة.
ويقول بعض الباحثين إنه لو صحت هذه النظرية لما تعددت اللغات ولتماثلت وتثابهت على الأقل، لأن أصوات الطبيعية واحدة، مع أن تلاقى اللغات فى ألفاظ واحدة، وتشابه الألفاظ الدالة على معان واحدة لا يقع إلا فى القليل النادر، وإذا وقع فلا بد غالبا من بعض الاختلاف، ويضيف هذا البحث أن علماء اللغة المعاصرين قد أخرجوا البحث فى أصل اللغة ونشأتها الأولى من مباحث علم اللغة، كسائر المباحث التى هدفها معرفة بداية الحياة الإنسانية والاجتماعية التى أصبح البحث فيها داخلا فى نطاق الفلسفة أكثر من أن يكون من اختصاص العلم، مع إضافة قلة الجدو التى تؤخد من وراء هذا البحث.
وعلى ذلك نستطيع أن نقول إن الإنسان فى عصره الأول قد اهتدى إلى اللغة التى يتكلم بها، بتوفيق من الله وإلهام،وقد استند أصحاب هذا الرأى قول تعالى: "وعلم آدم الأسماء كلها" مفسرين الأسماء بما جعل علامة على مدلوله كى يجعلوها شاملة للأفعال والحروف . ولكن هذه الآية لاتنهض دليلا على مايذهبون إليه لمايأتى:
1.جواز أن يكون معنى (علمه) ألهمه وأقدره على ارتجالها وأن هذه خصوصية لآدم عليه السلام فكما خلقه ابتداء علمه ابتداء.
2.لو فسرت الأسماء بأسماء جميع الموجودات فهل تعلمها آدم بجميع ألسنة أولاده وهى الآن ألوف وملايين.
3.إن اللغة لو كانت وحيا وإلهاما لما كانت قابلة للتغيير والتبديل كما هو الشأن فى كل ماكان تنزيلا من عند الله مع أننا نرى أن ألفاظا كثيرة تركها أصحاب اللغة وأحبوا غيرها بطريق الوضع والاشتقاق فى مختلف العصور تلبية لداعى الحاجة.
وبعد هذا نستطيع أن نقول إن اللغة من صنع البشر من غير سابقة اصطلاح واتفاق وأن من يقول إنها توقيفية لا يعقل منه إلا أنها متوقفة على إلهام من الله واهب النطق للإنسان .
وكانت هذه اللغة فى أول أمرها سذيجة بسيطة، ثم أخذت تنمو وتتعدد لهجاتها، ثم تتسع الخلافات بين هذه اللهجات، حتى صارت كل منها لغة مستقلة، ومن المحتمل أن تكون اللغة العربية هى إحدى هذه اللهجات التى كسبت مع الزمن ومع التهذيب والتعشب كيانا مستقلا للغة مستقلة.
ولا نستطيع أن نجد اليوم أو العام الذى بدأ فيه أول متكلم باللغة العربية حديثه أو نطقه بها. وينبغى أن نتذكر أن أغلب الأنبياء والمرسلين قد ظهروا فى الجزيرة العربية، وليس بين أيدينا مايثبت بيقين أن هؤلاء كانوا يتكلمون باللغة العربية، ولا يضير هذا لغتنا العربية فى قليلة أو كثيرة. فحسبها شرفا ومجدا أنها لغة القرآن ولغة الإسلام، وأن الله تعالى يقول فى كتابه العزيز: إن أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون.
فإذا انتقلنا إلى المحدثين من علماء فقه اللغة فى أوروبا أو الفيلولوجيا وجدناهم قد صالوا وجالوا خلال القرن التاسع عشر فى مسألة أصل اللغة الإنسانية ونشأتها، وكانت لهم فى ذلك آراء ونظريات تسلحت بأفكار فلسفية ونظريات غير لغوية مثل نظريات دارون مما أدى إلى ظهور عدد من النظريات حول نشأة اللغة من أهمها :
1.نظرية البو-واو (Bew Wow)
وهى نظرية يرى أصحابها أن اللغة الإنسانية نشأت نتيجة لتقليد أصوات الطبيعية، وهى النظرية التى أشار إليها ابن جنى ورأى أنها وجه صالح ومتقبل لتفسير أصل اللغة، وترى هذه النظرية اللغة أن الإنسان الأول عندما أراد أن يميز بين الكائنات بأسماء دون الأشكال ليتحدث عنها أو يشير إليها فى غير وجودها أخذ فى محاكاة أصواتها الطبيعية Mimik، فنباح الكلب مثلا اتخذ رمزا ليدل على هذا الحيوان، ومثل ذلك عواء الذئب، وزئير الأسد، وماء القط وغيرها، ومن ثم أصبحت هذه الأصوات الحيوانية المختلفة رموزا يشير بها الإنسان الأول إلى هذه الحيوانات، ومثل ذلك فى حفيف الشجر، وزفير النار وقصف الرعد وخرير الماء .
ومن هذه الأصوات تكونت مجموعة من الكلمات يرى أصحاب هذه النظرية أنها من أقدم الكلمات من الدلالة على هذه المعانى الحسية المباشرة إلى معان أخرى أكثر تجريدا ومن هذه الأصوات البدائية تكونت اللغات فيما بعد على مدى قرون طويلة، وهم يستندون فى التدليل على صحة هذه النظرية بوجود مثل هذه الكلمات فى جميع اللغات.
وكان ماكس ميلر (Max Miller) وهو من كبار علماء اللغة فى القرن التاسع عشر من أشد المعارضين لهذه النظرية، وهو يرى أن هذه الأصوات الطبيعية محدودة القدرة فى التعبير عن المعانى والدلالات المجردة السامية التى تعامل معها الإنسان بعد ذلك، وإضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من الكلمات أو الأصوات ذات الجرس المعبر أو حكاية الصوت (echo-words) أو (onomatopic words) تختلف من لغة إلى لغة، بل تختلف فى اللغات ذات الأصل الواحد، ولو كانت هذه النظرية صحيحة لكانت أسماء الحيوانات والكائنات الأخرى أو مظاهر الطبيعية واحدة واحدة فى جميع اللغات لأنها تقليد أو حكاية الأصوات لا تتغير من بيئة إلى أخرى، فليس لخرير الماء أو حفيف الشجر أو مواء القط أو نباح الكلب فى لغات البشر كلمات تشترك فى أصواتها أو بعض أصواتها لتدل على ذلك وإنما نجد غالبا أن مثل هذه الكلمات تختلف من لغة لأخرى، مما يدل على أنها موضوعة أو مصطلحة عليها وليست تقليدا لأصوات طبيعية.
2.نظرية بوه-بوه (Pooh – Pooh)
يرى أصحاب هذه النظرية أن اللغة الإنسانية يرجع أصلها إلى الشهقات والتأوهات التى كانت تصدر عن الإنسان بصورة غريزة للتعبير عن الحزن أو الفرح أو الغضب أو الألم أو غير ذلك من الانفعالات ويدين أصحاب هذه النظرية بما نادى به "دارون" غى نظريته المشهورة الخاصة بتطور الكائنات الحية، فقد ربط بين نشأة اللغة وتلك الأصوات الغريزية الانفعالية من تأوهات وآهات وأصوات الدهشة والتعجب وجعلها الأساس الذى استمدت منه اللغة الإنسانية نشأتها. كما حاول أن يربط بين هذه الأصوات وبين تقلصات أعضاء النطق وابساطها أى حاول أن يفسر هذه الأصوات تفسيرا فسيولوجيا، فقرر أن الشعور بالازدراء أو الغضب يصحبه عادة ميل إلى النفخ بالفم أوالأنف وهنا ينشأ صوت مثل (pooh) أو "أف" الذى نستخدمه فى العربية للتعبير عن الضيق أو الغضب وإليه أشار القرآن الكريم فى قوله تعالى: ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما .ومثل ذلك حين يدهش المرء فينطق صوتا يشبه صوت الضمة Oh ، أو صوت الفتحة آه نتيجة لاستدارة الفم فى الصوت الأول أو فتحه فى الصوت الثانى وهكذا.
غير أن كثيرا من العلماء يعترضون على هذه النظرية ويرون أن هذه الأصوات وما يشبهها إنما هى أصوات فجائية لا إرادية وتختلف عن طبيعة الكلام الذى يصدر بصورة إرادية عن الإنسان. إضافة إلى ذلك فإن تلك الشهقات والتأوهات ليست إلا أصواتا عرفية اجتماعية تختلف باختلاف اللغات. كصوت الدهشة عندنا هو "آه" “ah” وليس "أوه" “oh” كما هو الحال فى اللغة الانجليزية مثلا، أى أن هذه الأصوات هى أصوات اصطلاحية أيضا مثلها فى ذلك مثل بقية الأصوات والكلمات الأخرى فى أى لغة.
3.نظرية دنج-دونج (Ding – Dong)
ذهب أصحاب هذه النظرية أن هناك صلة وثيقة بين ما ينطق به الإنسان من أصوات وما يدور فى عقله من أفكار. وتشبيه هذه العلاقة بين الصوت والفكرة العلاقة بين حركة بندول الساعة والصوت الصادر عنه، فما أن يتحرك البندول حتى تبدأ الأصوات ولذلك أطلق على هذه النظرية هذا الاسم الذى يوحى بصوت حركة البندول. ومعنى هذا أن كل أثر خارجى يتأثر به الإنسان يستلزم النطق ببعض الصوات، أى أن الأصوات لا تعدو أن تكون صدى لمؤثرات خارجية وهى تختلف باختلاف هذه المؤثرات. فاصطدام أى جسم باخر أو الدق عليه مثلا يولد صوتا معينا وهذا الصوت يختلف باختلاف الأجسام، فللدق على النحاس صوت يخالف ما يصدر عن الحديد أو الخشب، أى أن لكل شئ رنينه الخاص الذى به يتميز وكذلك الآثار الخارجية التى يتأثر بها الإنسان يحدث كل منها رنينا خاصا مثل الرنين الصادر عن بندول الساعة الذى يختلف باختلاف اتجاه البندول من اليمين إلى اليسار. وبناء على هذا الاختلاف فى المؤثرات اختلفت الأصوات ولذلك تعددت الألفاظ وتعددت الأصوات الدالة عليها واختلفت.
4.نظرية يو-هي-هوه (yo-he-ho)
قال أصحاب هذه النظرية إن اللغة نشأت من أصوات جماعية صدرت عن مجموعة من الناس أثناء قيامهم بعمل شاق يحتاج على تعاون على أدائه ويشبه هذا ما نسمعه أحيانا من بعض العمال الآن حين يؤدون عملا شاقا إذ نراهم يرددون أصوات مثل: "هيلا-هوب" ، أو عبارات لا تكاد تتضمن معنى مفهوما، وهم بهذه الأصوات وما يشبهها يتلمسون عونا لأنفسهم ولونا من تنظيم الحركة أثناء قيامهم بعملهم الشاق ولذلك نراهم يكررون هذه الأصوات أو يتغنون بعبارات يكررونها دون ملل أو سأم.
ولذلك يؤكد أصحاب هذه النظرية أن اللغة نشأت حين اجتمع الإنسان مع غيره ولم تنشأ عنه وهو منعزل منفرد عن غيره من البشر. وهم بذلك يصلون بين نشأة اللغة وتكون المجتمع الإنسانى ، ولعل هذا ما يميز هذه النظرية عن النظريات الأخرى إذ عالجت النشأة اللغوية فى ضوء المجتمع الإنسانى وربطت بين الغة والمجتمع فى حين أن النظريات الأخرى تفترض أن الكلمات الأولى صدرت عن الإنسان وهو منفرد منعزل عن غيره من البشر.
ثم مالبثت هذه الأصوات أن تنوعت بتنوع العمل بحيث أصبحت رمزا لعمل معين ينطقون بها كلما أرادوا هذا العمل، أى أن هذه الأصوات اختلفت نتيجة لاختلاف العمل وظروفه ومن هذه الأصوات كانت النواة الأولى للكلام الإنسانى.
تلك هى أهم الظريات التى حولت تفسير نشأة اللغة الإنسانية وأصلها والتى اشتهرت فى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين فى أوروبا. وهى كما نرى نظريات غير علمية تقوم على افتراضات لا سبيل إلى التحقق من صدقها وواقعيتها ، وهى تدخل فى إطار التفسيرات الميتافيزقية التى تبتعد عن البحث اللغوى العلمى. ولعل ذلك ما دفع علماء اللغة فى العصر الحديث إلى تنحيتها من منهاج العلم الصحيح، بل إن بعض علماء أصول الفقه _ كما يرى السيوطى (ت 11 هـ)- رأى أن البحث فى نشأة اللغة ليست من العلم فى شئ فقال: إن بثها فى الأصول فضول. وإنما تذكر هذه النظريات الآن فى الكتب العلمية لدراسة اللغة، لكى يدل على لون من التفكير اللغوى لم يعد علم اللغة يهتم به أو يخوض فيه لأنه يخالف الأصول العلمية التى قام عليها هذا العلم.

علم اللغة العربية

تكتسب الرموز اللغوية قدرتها الإيحائية عن طريق الاستخدام، والكلمة أقل عناصر اللغة ذات الدلالة، وليس هناك معنى محدد لصوت السين أو صوت الصاد أو لأي صوت آخر. وعندما يسمع الإنسان لغة أجنبية لا يعرفها فإنه لا يستطيع - أول الأمر- أن يميز الكلمات المختلفة التي يسمعها، فهو يسمع سلسلة من الأصوات المتتابعة. وهذا شأن الطفل قبل اكتسابه للغة، فهو يسمع اللغة مجرد جرس صوتي غير متميز الملامح ، ثم يأخذ الطفل في تمييز الرموز

0 komentar:

Posting Komentar